فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة عظيم جداً، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة تشجع عليه، ولكن يجب التوضيح أن هذه الأحاديث تختلف في درجات سندها، فبعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف. ولكن مجمل ما جاء من فضائل صيام هذه الأيام يدل على استحبابه بشدة وتشجيع القيام به.
من أهم فضائل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة :
*
التقرب إلى الله:
صيامها من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، وتزيد من تقواه.
* المغفرة والرحمة:
يُرجى من الله -عز وجل- أن يغفر للصائم ذنوبه، ويرحمه.
* كفارة الذنوب:
يُرجى أن يكون صيامها كفارة للذنوب السابقة.
* مناسبة لوقتها:
تقع هذه الأيام في موسم الحج، وهو من أعظم مواسم الطاعة، فيضاعف الله -عز وجل- الأجر والثواب على الأعمال الصالحة التي تُقام فيه.
* فضل يوم عرفة:
يُعدّ يوم عرفة من أعظم أيام السنة، وصيامه له فضل عظيم، يُرجى فيه المغفرة والعتق من النار. ويُعتبر صيام يوم عرفة من صيام العشر الأوائل.
لكن من المهم التنبيه إلى ما يلي:
* الصحة أولاً:
لا يجب الإكراه على الصيام إذا كان ذلك سيؤدي إلى ضرر على الصحة.
* التوازن:
لا يجب التركيز فقط على صيام العشر الأوائل وإهمال بقية الأعمال الصالحة.
* النية:
يجب أن تكون النية خالصة لله -عز وجل-.
في النهاية، صيام العشر الأوائل من ذي الحجة عمل مستحب جداً وذو فضل عظيم، و ينبغي للمسلم أن يبذل قصارى جهده للقيام به، متأملًا في فضله العظيم وثوابه الجزيل عند الله تعالى، مع مراعاة الشروط والأحكام الشرعية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |