صلاة الوتر هي صلاة نافلة سنة مؤكدة تُصلّى في آخر الليل، وهي ركعاتٌ فردية، أي عددها يكون دائماً فردياً، ولا يُشترط فيها عدد معين، فمنها من يصلي ركعة واحدة، ومنها من يصلي ثلاث ركعات، ومنها من يصلي خمس ركعات، وكلها صحيحة. الأفضل والأكثر استحباباً هو أن يصليها ثلاث ركعات.

أهم ما يميز صلاة الوتر :

*

فردية الرَّكعات:

عدد ركعاتها يكون دائماً فردياً، لا زوجياً.
*

وقت صلاتها:

في آخر الليل، من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. وكلما اقترب وقت صلاتها من طلوع الفجر كان أفضل.
*

سنتها مؤكدة:

أي أنها سنةٌ مستحبة، لكن تركها يُنقص من الأجر.
*

لا جمع لها:

لا يجوز جمعها مع صلاة الفجر أو غيرها.

كيفية صلاتها:

تُصلّى الوتر مثل أي صلاة نافلة أخرى، مع مراعاة أن تكون الرَّكعات فردية. ويمكن أن يقرأ فيها ما شاء من القرآن الكريم، ويمكن أن يختمها بصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. لا يوجد قراءة معينة محددة لها.

اختلاف في الرأي حول عدد ركعاتها:

هناك اختلاف بسيط بين العلماء في عدد ركعات الوتر، فبعضهم يستحب ثلاث ركعات، وبعضهم يستحب أكثر من ذلك، مع ضرورة أن يكون العدد فردياً دائماً.


باختصار، صلاة الوتر هي صلاة نافلة مؤكدة، تتميز بكون عدد ركعاتها فرديًا، وتُصلّى في آخر الليل، و يختلف المُصلّون في عدد ركعاتها، ولكن الأفضل والأكثر استحباباً هو ثلاث ركعات.