شروط صلاة الاستسقاء تتضمن شروطًا عامة وشروطًا خاصة :

الشروط العامة (وهي شروط صحة أي صلاة):

*

الإسلام:

يجب أن يكون المصلي مسلمًا.
*

الطهارة:

طهارة البدن والثوب والمكان من الحدث الأصغر والأكبر.
*

ستر العورة:

ستر عورة المصلي.
*

استقبال القبلة:

توجيه المصلي وجهه نحو القبلة.
*

دخول وقت الصلاة:

أداء الصلاة في وقتها المحدد شرعًا.
*

نية الصلاة:

نيّة أداء صلاة الاستسقاء.

الشروط الخاصة بصلاة الاستسقاء:

*

وجود سبب شرعي:

يجب أن يكون هناك قحط أو جدب حقيقيّ يُخشى منه الضرر على الناس والزرع والحيوان، وليس مجرد قلة مطر عادية. لا تصلى هذه الصلاة بدافع شخصي.
*

إمامة الإمام:

يُؤمّ الناس إمامٌ يُعرف بِصلاحه وتقواه وعلِمه، ويفضل أن يكون حاكمًا أو شخصًا مسؤولًا في المجتمع.
*

دعاء الإمام:

أن يدعو الإمام دعاءً خاصًا يُستجاب فيه، ويكون الدعاء ذا محتوى يناسب مناسبة الاستسقاء، يتضمن التوبة والاستغفار والرجاء من الله تعالى.
*

التوبة والإخلاص:

يجب على المصلين التوبة عن الذنوب والمعاصي والإخلاص لله تعالى في الدعاء.
*

الندم على المعاصي:

أن يُظهر المشاركون في الصلاة ندمًا صادقًا على ما اقترفوه من معاصي.
*

الاجتهاد في التوبة:

يجب على المصلين أن يجتهدوا في التوبة النصوح من المعاصي والذنوب وأن يتحلّوا بالخُلق الحسن.
*

الإكثار من الصدقات:

يفضل إخراج الصدقات بكثرة قبل صلاة الاستسقاء وبعدها.
*

اللباس الأبيض:

استحباب لبس الثياب البيضاء.
*

التواضع والخضوع:

التواضع لله تعالى والخضوع له في الدعاء.

ملاحظات هامة:

* بعض هذه الشروط خاصة، والبعض الآخر مستحب. الشروط الأساسية هي وجود سبب شرعي (قحط حقيقي) وإمامة إمام صالح، ونية الصلاة.
* يختلف الفقهاء في بعض التفاصيل، ولكن هذه الشروط هي الأكثر قبولاً بينهم.
* صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة وليست واجبة.

ينبغي استشارة عالم دين أو مفتيّ لمعرفة المزيد من التفاصيل، خصوصاً فيما يتعلق بظروف المجتمع المعين ومدى توفر الشروط.