صلاة الوتر وقيام الليل هما صلاتان مستحبتان في الإسلام، ولكنهما مختلفتان :
صلاة الوتر:
* تعريفها:
صلاة نافلة مؤكدة تُصلّى في آخر الليل، وهي ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس، ولا تُزاد على ذلك. يُسنّ أن تكون آخر صلاة يُصلّيها المصلي قبل النوم.
* وقت صلاتها:
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، والأفضل أن تكون في آخر الليل.
* عدد ركعاتها:
فردية، أي ركعة أو ثلاث أو خمس الخ. لا يجوز أن تكون زوجية.
* أفضليتها:
يُستحبّ أن تكون ثلاث ركعات.
* أذكارها:
تُقرأ فيها آيات قرآنية وأدعية، ومنها سورة الإخلاص والمعوذتين.
* وجوبها:
ليست واجبة، بل هي سنة مؤكدة.
قيام الليل:
* تعريفها:
صلاة نافلة تُصلّى في الليل، بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. يُطلق عليها أيضاً "التّهجّد".
* وقت صلاتها:
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
* عدد ركعاتها:
لا تُحدّد بعدد معين، بل يُصلّي المصلي ما تيسّر له من ركعات، وقد يكون ذلك ركعتين أو أربع أو أكثر، على أن تكون ركعتين ركعتين.
* أفضليتها:
يُفضّل أن تكون ركعاتها زوجية، مع ركعتين للوتر في النهاية.
* أذكارها:
يُستحبّ فيها قراءة القرآن الكريم، والدعاء، والتسبيح، والذكر.
* وجوبها:
ليست واجبة، بل هي سنة مؤكدة، وهي من أفضل العبادات.
الفرق الرئيسي:
الفرق الجوهري بينهما هو أن صلاة الوتر ركعة أو ثلاث أو خمس (عدد فردي) وهي سنة مؤكدة يجب أن تُصلّى في آخر الليل، بينما قيام الليل صلاة نافلة بعدد ركعات غير محدد (تُفضل أن تكون زوجية) يُمكن أن تُصلّى في أي وقت من الليل.
غالباً ما يُصلّي المسلم قيام الليل، ثم يُختم بالوتر.
باختصار، الوتر جزء من قيام الليل، لكن قيام الليل أوسع وأشمل.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |