صلاة الشفع والوتر هما صلاتان من السنن المؤكدة في الليل، تُصلى بعد صلاة العشاء، ويفضل أن تُصلى قبل النوم. هما صلاتان مختلفتان، لكن غالبًا ما يُصليهما المسلم متتاليتين.

صلاة الشفع :

*

عدد ركعاتها:

أربع ركعات، تصلى ركعتين ركعتين.
*

كيفية الصلاة:

تُصلى كل ركعتين بتشهد واحد، أي لا يُجلس بين الركعتين الثانية والثالثة. وتُقرأ فيها ما تيسر من القرآن الكريم.

صلاة الوتر:

*

عدد ركعاتها:

ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس، ويُستحب أن تكون عددًا فرديًا. الأفضل هو ثلاث ركعات.
*

كيفية الصلاة:

يُقرأ في كل ركعة ما تيسر من القرآن. في الركعة الأخيرة (سواء كانت ركعة واحدة أو ثلاث أو خمس) يُقرأ بعد التشهد الأخير دعاء قنوت الوتر، ثم يُسلم. دعاء القنوت في الوتر ليس بِدْعًا بل سنة، ويُستحب فيه الدعاء لنفسه وللمسلمين.

ترتيب صلاة الشفع والوتر:

يُصلي المسلم أولًا صلاة الشفع، ثم يُصلي بعدها صلاة الوتر. وهذا هو الترتيب المُفضل والأكثر شيوعًا.

أمثلة:

*

الأفضل:

أربع ركعات شفع وثلاث ركعات وتر.
*

ممكن:

ركعتين شفع وركعة وتر.
*

ممكن:

ركعتين شفع و ثلاث ركعات وتر.
*

ممكن:

أربع ركعات شفع و ركعة وتر.

ملاحظات هامة:

*

النوافل:

صلاة الشفع والوتر نافلة سنة مؤكدة، أي أنها ليست فرضًا، ولكنها مندوبة بشدة.
*

التأخير:

يُفضل أن تُصلى هذه الصلاة قبل النوم، ولكن إذا نام المسلم قبل صلاتها فلا بأس.
*

النية:

يجب أن ينوي المسلم صلاة الشفع والوتر عند البدء في الصلاة.
*

الاختلاف:

توجد بعض الخلافات الفقهية البسيطة في تفاصيل صلاة الشفع والوتر، ولكن ما ذُكر أعلاه هو ما عليه جمهور الفقهاء.

يُنصح باستشارة عالم دين أو إمام مسجد للإجابة على أي أسئلة إضافية أو تفاصيل أكثر دقة.