فضل صيام يوم عاشوراء عظيم وجليل، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة في السنة النبوية الشريفة، منها ما يدل على فضله بشكل عام، ومنها ما يحدد فضله في حال صيامه مع يوم قبله أو بعده.

أهم ما ورد من فضل صيام عاشوراء :

*

يكفر سنة ماضية:

يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". وهذا الحديث يدل على فضل عظيم لهذا اليوم، ولكن يجب التنبيه إلى أن هذا الكلام لا يعني كفارة جميع الذنوب، بل هو كفارة للذنوب الصغائر.
*

الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء، وهذا يُعتبر أبلغ دليل على فضل هذا اليوم، فاتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة.
*

يوم عظيم عند الله:

يُعتبر يوم عاشوراء يومًا عظيمًا له مكانة خاصة عند الله عز وجل، حيث وقعت فيه أحداث مهمة، من أهمها نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وجنوده.

ملاحظة مهمة:

بعض الروايات تشير إلى أن أفضل صيام عاشوراء هو صيامه مع يوم قبله أو بعده، وهذا يُعتبر سنة مستحبة، وليست واجبة. فإن صام يوم عاشوراء فقط، فله أجر عظيم.

باختصار:

صيام عاشوراء سنة مؤكدة، له فضل عظيم، ولهذا يُشجّع عليه بشدة، ويُرجى من الله تعالى أن يتقبل من صائمه. وينبغي التأكد من صحة الأحاديث قبل الاعتماد عليها.