لا يوجد "أفضل" وقت محدد لأداء العمرة، حيث يعتمد ذلك على عدة عوامل شخصية، أهمها :

*

الميزانية:

تختلف أسعار تذاكر الطيران والإقامة حسب الموسم، فخلال المواسم السياحية العالية (مثل العطلات المدرسية أو الأعياد) تكون الأسعار أعلى بكثير.
*

الطقس:

تتميز مكة المكرمة والمدينة المنورة بدرجات حرارة عالية جدًا في الصيف، مما قد يُسبب صعوبة في أداء مناسك العمرة. أما فصل الشتاء فهو أكثر اعتدالًا، لكن قد يكون هناك ازدحام أكبر.
*

الازدحام:

تشهد المواسم مثل شهر رمضان وشهر ذي الحجة ازدحامًا شديدًا في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مما قد يؤثر على سهولة أداء المناسك. بينما في المواسم الأقل ازدحامًا، يمكنك الاستمتاع بأداء مناسك العمرة بسهولة أكبر.
*

الوقت المتاح:

إذا كان لديك وقت محدد لإجازتك، فيجب أن تختار وقتًا يتناسب مع هذا الوقت.

بشكل عام، يُفضل الكثيرون أداء العمرة في:

*

فصل الشتاء (من نوفمبر إلى فبراير):

الطقس معتدل، ولكن مع احتمال ازدحام أكبر.
*

أوقات غير الذروة:

أي خارج شهور رمضان وذي الحجة والأعياد الرسمية، تكون الأسعار أقل والازدحام أقل.

في النهاية،

يجب عليك تحديد أفضل وقت يناسب ظروفك الشخصية والمالية.

أنصحك بالبحث عن رحلات طيران وفنادق في أوقات مختلفة من السنة ومقارنة الأسعار والظروف المناخية والازدحام المتوقع قبل اتخاذ القرار النهائي.