شروط الحج عن الغير (الحج التطوعي نيابة عن شخص متوفى) تتضمن عدة جوانب :

1. شروط المتوفي:

*

الإسلام:

يجب أن يكون المتوفى مسلمًا.
*

القدرة المالية:

كان على المتوفى أن يكون قادرًا ماديًا على أداء فريضة الحج لو كان حيًا. وإذا لم يكن قادرًا، فلا يجوز الحج عنه. يجب ألا يكون مُعسِرًا بشكل دائم.
*

عدم أداء الحج:

يجب ألا يكون المتوفى قد حجّ في حياته.
*

وصية صريحة (مستحب):

في حين أن بعض الفقهاء يعتبرون الوصية شرطًا، إلا أن الأرجح والأكثر قبولًا هو أن الوصية مستحبة وليست شرطًا. فإذا لم يوجد وصية، يجوز الحج عن المتوفى بشرط أن تكون نية الحاج نيابة عنه صحيحة، وأن يُتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء المناسك.

2. شروط الحاج نيابةً:

*

الإسلام:

يجب أن يكون الحاج مسلمًا.
*

القدرة المالية:

يجب أن يكون الحاج قادرًا ماديًا على أداء الحج بنفسه، وأن يمتلك المال الكافي لأداء مناسك الحج عنه.
*

النية الصحيحة:

يجب أن ينوي الحاج أن يحج عن المتوفى تحديدًا، ويثبت ذلك بذكر اسم المتوفى، ويكون نيته صادقة خالصة لله عز وجل.
*

أهلية الحاج:

يجب أن يكون الحاج بالغًا وعاقلًا.

ملاحظات هامة:

*

الأفضلية:

الأفضل أن يحج الشخص عن نفسه أولًا قبل أن يحج عن غيره.
*

التفويض:

ليس شرطًا الحصول على تفويض من الورثة، لكن أخذ موافقتهم يُعدّ من باب حسن السلوك.
*

اختلاف الفقهاء:

يوجد اختلاف بسيط بين بعض الفقهاء في بعض التفاصيل، لكن الشروط المذكورة أعلاه تمثل الرأي الأكثر شيوعًا وقبولًا.
*

الأجر:

الأجر يعود للمتوفى، والحاج لا ينال إلا أجر الاجتهاد والنية الصالحة.

ينصح دائمًا باستشارة عالم دين مُعتمد للتأكد من صحة الفهم والعمل وفقًا للشريعة الإسلامية.