الأذكار المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة كثيرة ومتنوعة، وتختلف في فضلها، وفيما يلي بعضها موزعة حسب نوعها وفائدتها :
أذكار عامة ذات فضل عظيم:
* التكبير:
يُستحب التكبير مطلقاً في العشر الأوائل من ذي الحجة، ويكرّر كثيراً، سواءً جهراً أو سرا. والصيغة المشهورة: "اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وللهِ الحَمْدُ". ويزداد استحبابه في الصلاة وفي غيرها من الأوقات.
* التسبيح:
التسبيح بقول "سبحان الله وبحمده" و"سبحان الله العظيم" وغيرها من الأذكار.
* التحَميد:
التحَميد بقول "الحمد لله" كثيراً.
* التهليل:
التهليل بقول "لا إله إلا الله" كثيراً.
* التعوذ:
التعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
* استغفار:
الاستغفار بقول "أستغفر الله" و "اللهم اغفر لي" بكثرة.
* الصلاة على النبي ﷺ:
الصلاة على النبي ﷺ بكثرة، بقول "اللهم صل وسلم على نبينا محمد".
أذكار خاصة بأوقات محددة:
* في الصلاة:
إضافة تكبيرات التشريق (تكبيرات إضافية بعد تكبيرة الإحرام في الصلوات المفروضة) في صلوات العيد، وفي صلوات العشر الأوائل أيضاً على قول جمهور العلماء.
* قبل النوم:
قراءة آيات من القرآن الكريم، والأذكار قبل النوم بشكل عام.
* بعد الصلاة:
قراءة الأذكار الواردة بعد الصلاة.
أذكار متعلقة بالدعاء:
* الدعاء:
الدعاء بكثرة، والإلحاح في الدعاء، خاصة في أوقات الإجابة، وهي كثيرة في هذه الأيام المباركة. يُستحب الدعاء لنفسه وللمسلمين.
* الاستغفار:
الاستغفار بكثرة يعتبر من أهم أنواع الدعاء في هذه الأيام.
نصائح هامة:
* الصدق والإخلاص في النية:
يجب أن يكون الهدف من الأذكار هو التقرب إلى الله تعالى، وليس الرياء أو السمعة.
* المداومة على الأذكار:
المواظبة على الأذكار بشكل دائم، ليس فقط في العشر الأوائل من ذي الحجة، بل في جميع الأوقات.
* التدبر في المعنى:
يُستحب أن يفكر المسلم في معاني الأذكار التي يرددها، لزيادة تأثيرها في قلبه.
* التنوع في الأذكار:
لا يقتصر الأمر على أذكار محددة، بل يُستحب التنويع في الأذكار، لزيادة الفائدة.
يُنصح بالبحث عن أدعية وأذكار محددة في كتب الأذكار، والأخذ بما ورد عن النبي ﷺ وسلف الأمة الصالحين. وختاماً، كلما زادت الخشوع والنية الصافية، زادت قبول الأذكار عند الله تعالى.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |