لا يوجد ذكر واحد يُعتبر "الأفضل" بعد القرآن الكريم بشكل قاطع. فاختيار الذكر يعتمد على عدة عوامل، منها :

*

النية:

أهم عامل هو نية المُذَكِّر. فإن كانت نيته التقرب إلى الله تعالى، فكل ذكر مشروع.
*

الوقت:

بعض الأذكار مناسبة لأوقات معينة، كالاستغفار عند الشدائد، أو الصلاة على النبي ﷺ عند الاستيقاظ.
*

الحاجة:

قد يحتاج المُذَكِّر إلى ذكر معين لحاجته، كدعاء الشفاء عند المرض.
*

القدرة:

يجب أن يختار الشخص ما يستطيع المحافظة عليه من الأذكار، بدلًا من أن يختار أذكارًا كثيرة لا يتمكن من المواظبة عليها.

لكن من بين الأذكار المحببة والنافعة بعد قراءة القرآن الكريم:

*

الصلاة على النبي ﷺ:

"اللَّهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ" فهي من أفضل الأذكار، وتُعتبر شكرًا لله على نعمة القرآن.
*

الدعاء:

الدعاء لله بما يحتاجه المُذَكِّر من خير في الدنيا والآخرة.
*

استغفار:

الاستغفار من الذنوب والمعاصي، والتوبة إلى الله. "أستغفر الله وأتوب إليه".
*

الحمد والشكر:

حمد الله تعالى على نعمة القرآن وعلى نعمه الأخرى. "الحمد لله رب العالمين".
*

ذكر الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا:

مثل "يا حي يا قيوم" أو غيرها من الأسماء الحسنى.
*

قراءة آيات من القرآن الكريم:

قراءة سورة قصيرة أو آيات معينة تحبها.


باختصار، لا يوجد "أفضل" ذكر، بل الأفضل هو ما يُناسب نيتك وحالتك ويسهل عليك المواظبة عليه، وأن يكون ذا معنى لك ويُقربك إلى الله. ينصح بالتنوع في الأذكار وعدم الاكتفاء بذكر واحد فقط.