لا يوجد أذكار مضمونة لجلب الرزق بشكل مباشر، فالرزق بيد الله وحده. لكنّ الأدعية والأذكار تساعد على تقوية الإيمان بالله، والتوكل عليه، وزيادة الجهد والاجتهاد، مما قد يُيسّر سبل الرزق. ومن الأذكار المستحبّة التي يُنصح بها لتحقيق ذلك :

*

التسبيح، التحميد، التكبير، والتهليل:

(سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله). ترديد هذه الأذكار باستمرار يُقوي القلب ويُطمئنه، وهو أمر مهمّ لتحقيق الاستقرار النفسي الذي يساعد على اتخاذ القرارات الصائبة في العمل والحياة.

*

دعاء الرزق:

هناك العديد من الأدعية للرزق، منها:
* "اللهم ارزقني رزقاً واسعاً طيباً حلالاً مباركاً."
* "اللهم إنّي أسألك رزقاً واسعاً طيباً مباركاً من حيث لا أحتسب."
* "يا رزاق يا رحيم يا كريم ارزقني من حيث لا أحتسب."
* "اللهم إني أعوذ بك من همّ الفقر وعناء المسكنة."

*

اية الكرسي:

قراءتها تحصن من شرور الدنيا وتُساعد على تحقيق الاستقرار الذي يُمكن أن يُسهم في جلب الرزق.

*

سورة الواقعة:

يُنصح بقراءتها بشكل منتظم، فهي تُعتبر من السور التي تُنزل البركة والرزق.

*

سورة الملك:

حفظها وقراءتها قبل النوم يُحمي من عذاب القبر، وراحة البال تُساعد على النجاح في الحياة.

*

الأذكار اليومية الصباحية والمسائية:

الأذكار الدائمة المُثبتة في السنة النبوية لها أثر كبير في تقوية الإيمان وتحصين النفس من الشيطان، مما يُهيء النفس لتحقيق النجاح والرزق.

ملاحظة هامة:

يجب أن يُقترن ذكر هذه الأدعية والأذكار بالاجتهاد والعمل والبحث عن سبل الرزق الحلال. فالله يُحب عبده المُجتهد المُتوكل عليه. لا تعتمد فقط على الأذكار دون بذل الجهد، فذلك ليس من الإيمان الصحيح. الرزق قسمة من الله، والأذكار تُعتبر وسيلة لتقوية العلاقة مع الله وطلب الخير منه، وليس ضماناً مباشراً لجلب الرزق.