إن التسبيح لله - سبحانه وتعالى - له فضائل عظيمة في الدنيا والآخرة، وتتجلى هذه الفضائل في العديد من الجوانب :

على مستوى النفس والقلب:

*

طمأنينة القلب:

التسبيح يهدئ النفس، ويزيل الهموم والغموم، ويبعث الطمأنينة والسكينة في القلب. فهو وسيلة للتواصل مع الخالق، مما يُشعر العبد بالراحة والأمان.
*

تنقية الروح:

يُعتبر التسبيح من أفضل وسائل تنقية الروح من الشوائب والذنوب، فهو يُذكر العبد بعظمة الله وجلاله، ويُبعده عن المعاصي والانحرافات.
*

زيادة الإيمان:

تكرار التسبيح يزيد من قوة الإيمان بالله، ويقوي علاقة العبد بربه.
*

راحة البال:

يُشعر التسبيح العبد بالرضا والقناعة بما قسمه الله له، ويُبعده عن القلق والخوف.
*

وقاية من الشيطان:

التسبيح يُعتبر سلاحاً قوياً ضد وساوس الشيطان ومكائده، فهو يُبعد عنه ويُضعف سلطانه.

على مستوى الأعمال والآخرة:

*

مغفرة الذنوب:

وردت أحاديث نبوية شريفة تدل على أن التسبيح يُكفر عن الذنوب، ويُمحو السيئات.
*

رفع الدرجات:

يُرفع التسبيح درجة العبد في الآخرة، ويُقربه من الله سبحانه وتعالى.
*

النجاة من العذاب:

يُعد التسبيح من أسباب النجاة من عذاب القبر وعذاب جهنم.
*

رضا الله:

التسبيح من الأعمال التي تُرضي الله تعالى، وتُقرب العبد إليه.
*

زيادة الحسنات:

كل تسبيحة حسنة، وتُكتب للعبد في ميزان حسناته.

أمثلة من السنة النبوية الشريفة (وليس هذا الحصر):

* حديث: "أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ سبْحانَهُ وَتَعالَى سُبْحانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ"


في الختام، التسبيح لله ليس مجرد تكرار لكلمات، بل هو عبادة عظيمة لها آثار إيجابية على حياة المسلم في جميع جوانبها، دنيوية وآخروية. يُنصح بالمواظبة على التسبيح في جميع الأوقات، وخاصة في الصلاة وفي الأوقات التي يكثر فيها الشيطان من وساوسه.