استقبال شهر رمضان المبارك يحتاج إلى تهيئة نفسية وروحية وجسدية، ويمكن ذلك من خلال عدة أمور :

تهيئة نفسية وروحية:

*

التوبة والاستغفار:

الندم على الذنوب السابقة والالتجاء إلى الله تعالى بالاستغفار والتوبة النصوحة. هذا يُعدّ من أهمّ الأمور لاستقبال رمضان بِروحانية عالية.
*

قراءة القرآن الكريم:

زيادة قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، وتدبر آياته، للاستعداد الروحي للشهر الكريم.
*

الدعاء:

الدعاء لله تعالى بأن يُبلغنا رمضان، وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا.
*

التحضير للعبادات:

التخطيط للعبادات التي ستُقام خلال الشهر، مثل صلاة التراويح، قراءة القرآن، ذكر الله، والصدقات.
*

غسل القلب:

التخلص من الحقد والحسد والبغضاء، والمصالحة مع من بين الناس من وقع بينكما خلاف.
*

نية صادقة:

وضع نية صادقة لفعل الخير والتقرب إلى الله تعالى خلال شهر رمضان.
*

زيادة الأعمال الصالحة:

الاهتمام بجميع الأعمال الصالحة كصلة الرحم، بر الوالدين، إغاثة الملهوف، الصدقة، قبل حلول الشهر الفضيل.

تهيئة جسدية:

*

النوم الكافي:

الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل بدء الصيام لتقوية الجسم تحضيراً للصيام.
*

التغذية الصحية:

تناول طعام صحي ومتوازن قبل بدء الصيام، وتجنب الإفراط في تناول الطعام قبل الإمساك.
*

شرب السوائل:

شرب كمية كافية من الماء والسوائل قبل بدء الصيام.
*

الاستعداد للصيام:

تدريب الجسم تدريجياً على الصيام، خاصةً لمن اعتاد على عدم الصيام، بإمكانك البدء بصيام أيام قبل رمضان.

أشياء أخرى مفيدة:

*

تنظيف المنزل:

تنظيف المنزل وتزيينه استعداداً لاستقبال الشهر الكريم.
*

شراء المستلزمات:

شراء احتياجات المنزل من طعام وشراب وغيرها.
*

الاستعداد للعائلة:

تحضير أفراد الأسرة لاستقبال الشهر الفضيل، وتوعيتهم بأهميته.
*

التواصل مع الأهل والأصدقاء:

تبادل التهاني والتبريكات مع الأقارب والأصدقاء بمناسبة حلول شهر رمضان.


باختصار، استقبال شهر رمضان المبارك ليس مجرد حدث تقويمي، بل هو فرصة عظيمة للتوبة والتقرب إلى الله، لذا يجب الاستعداد له نفسياً وجسدياً وروحيًا بشكل جيد.