لا يوجد دعاء واحد يُعتبر "أفضل" دعاء مستجاب بشكل مضمون. إجابة هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل، أهمها :

*

نية الداعي:

صدق النية والإخلاص لله عز وجل هما أهم شرطين لاستجابة الدعاء. دعاءٌ يُقال بنيةٍ خالصةٍ لله سبحانه وتعالى، ولو كان قصيراً، أفضل من دعاءٍ طويل يُقال بغير إخلاص.

*

حالة الداعي:

التوبة من الذنوب، والإكثار من الاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كلها تُزيد من قبول الدعاء.

*

وقت الدعاء:

هناك أوقاتٌ يُستجاب فيها الدعاء أكثر من غيرها، مثل الثلث الأخير من الليل، وأوقات الصلاة، وعند نزول المطر.

*

موضوع الدعاء:

الاستجابة للدعاء تختلف باختلاف الموضوع. الدعاء بما فيه الخير للدنيا والآخرة، والابتعاد عن الدعاء بما فيه ضررٌ للغير، يُزيد من فرصة الاستجابة.

أمثلة على أدعية مستحبة ومُجربة:

*

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:

أدعية النبي صلى الله عليه وسلم لها منزلة خاصة، ومنها: "اللهمّ إني أسألك الهدى والتقوى، والعفاف والغنى".

*

دعاء الاستغفار:

"أستغفر الله العظيم وأتوب إليه". الاستغفار يُفتح أبواب الرحمة ويزيد من قبول الدعاء.

*

دعاء الإلحاح والمناجاة:

الإلحاح على الله سبحانه وتعالى في الدعاء، والمناجاة إليه بصدق، يُزيد من فرصة الاستجابة.

خلاصة القول:

ليس هناك دعاءٌ مضمون الاستجابة، ولكن الإخلاص في النية، والالتزام بأوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه، والإكثار من الاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، تُزيد من فرصة استجابة الدعاء. يُنصح بتلاوة القرآن الكريم، والدعاء بما هو خيرٌ لك وللمسلمين.