يُستحب في السجود أن يُكثر المسلم من الدعاء، وله فيه مناقب عظيمة، فهو أقرب ما يكون فيه إلى ربه. وليس هناك دعاء مخصوص يجب قوله، بل يُدعو بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة، مُتضرّعًا إلى الله تعالى.

بعض الأدعية المُستحبّة في السجود :

*

الدعاء برفع الحاجات:

"اللهم إني أسألك...". ثم يُذكر حاجاته بشكل مُفصّل أو مُختصر، مُضيفًا "فإنك على كل شيء قدير".
*

الدعاء بالخير العام:

"اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات".
*

الدعاء بالاستغفار:

"أستغفر الله وأتوب إليه".
*

الدعاء بما يُحبه المسلم ويرجوه:

مثلاً، "اللهم ارزقني الجنة"، أو "اللهمّ ثبتني على دينك"، أو "اللهمّ اهدني لما فيه الخير".
*

ذكر أسماء الله الحسنى وصفاته:

فذكر أسماء الله تعالى يُقرب العبد من ربه، ويزيد من خشوعه وتضرعه.
*

قراءة آيات من القرآن الكريم:

مثل آيات الاستغفار أو آيات الرحمة.

أهم ما يُراعى في الدعاء في السجود:

*

الإخلاص:

أن يكون الدعاء لله وحده، خالصاً لوجهه الكريم، دون رياء أو سمعة.
*

التضرع والخضوع:

أن يكون الدعاء مصحوباً بخضوع القلب وخشوعه لله تعالى.
*

الصدق والإخلاص في الطلب:

أن يكون المسلم صادقاً في طلبه، مُخلصاً في نيته.
*

الالتزام بالأدعية الشرعية:

تجنب الدعاء بما يخالف الشرع أو يُشرك بالله تعالى.
*

التوبة والاستغفار:

كثرة الاستغفار في السجود من أعظم ما يُقرب العبد إلى ربه.
*

عدم الإسراع:

يُستحب التأني والترفق في الدعاء، فلا يُسرع في النطق به.
*

أن يختم دعاءه بالتسبيح أو التهليل أو التكبير:

مثل: "سبحان ربي الأعلى" أو "لا إله إلا الله" أو "الله أكبر".


بشكل عام، الدعاء في السجود فرصة ثمينة للتواصل مع الله، فليحرص المسلم على اغتنامها، ودعاء ربه بما يشاء من خير، بصدق وإخلاص.