فضل قول "حسبي الله ونعم الوكيل" عظيم وجليل، وهو من أعظم الأدعية وأكثرها أثراً في نفوس المسلمين. له فضائل كثيرة منها :

*

التوكل على الله:

أولًا وأهمًا، يدل على التوكل المطلق على الله سبحانه وتعالى في جميع أمور الحياة، وترك الاعتماد على النفس أو غيرها. وهذا التوكل من أعظم أسباب النجاة والتوفيق.

*

الرضا بالقضاء والقدر:

يُشعر القائل بالرضا بما قسمه الله له من خير أو شر، فهو يعلم أن الله هو خير وكيل له، وأن ما يحدث له هو خير له في النهاية، سواء فهمه أم لم يفهمه.

*

الاستعانة بالله:

هو طلب العون والمساعدة من الله عز وجل في مواجهة المشكلات والصعوبات، وهذا طلبٌ مباح ومستحبٌ شرعاً.

*

الاطمئنان النفسي:

يُشعر القائل بالسكينة والاطمئنان النفسي، فهو يعلم أن الله معه وأنّه لن يتركه.

*

الدعاء المُستجاب:

يُحتمل أن يكون دعاءً مُستجابًا، فالله سبحانه وتعالى يُجيب من يدعوه، خاصةً إذا كان الدعاء خالصاً لوجهه الكريم.

*

ردع الظالم:

يعتبر قول "حسبي الله ونعم الوكيل" ردعاً قوياً للظالم، فهو بمثابة التوكل على الله في الانتقام منه، والله سبحانه وتعالى هو المنتقم الجبار. ولا يعني هذا التخاذل عن الحقوق أو تركها، بل هو توكل على الله في نيل الحقوق.

*

الاستعانة بالله في مواجهة المشاكل:

يُستخدم هذا الدعاء في مواجهة الظلم، والمشاكل، والصعوبات، فهو يُعطي القائل قوة وصلابة في مواجهة هذه الصعوبات.


باختصار، فضل قول "حسبي الله ونعم الوكيل" كبيرٌ جداً، وهو دعاءٌ يُنصح به كثيراً في مواجهة مختلف المواقف، فهو يُعطي شعوراً بالسكينة، والتوكّل، والرجاء في الله. لكن يجب أن يكون هذا التوكل مصحوبًا بالعمل والاجتهاد، فلا يُغني التوكل وحده عن العمل.