لا يوجد دعاء مُحدّد للأب في القرآن الكريم بشكل مباشر. لكن يمكننا استنباط أدعية من آيات تُناسب هذا الغرض، باستخدام صيغ تدعو الله بأن يُحفظ الأب ويُبارك فيه ويُطيل عمره ويُجزيه خيرًا على ما بذله من جهدٍ وتربية.

بعض الآيات التي يمكن الاستعانة بها في الدعاء للأب :

*

آياتٌ تُناسب الدعاء بالصحة والعافية:

مثل آيات الشفاء والبركة، كقوله تعالى: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" (الفرقان: 74) (يمكن تعديلها بالدعاء للأب بالصحة والعافية بدلًا من "أزواجنا وذرياتنا"). أو آيات أخرى تتحدث عن الشفاء من المرض.

*

آياتٌ تُناسب الدعاء بالرحمة والمغفرة:

مثل قوله تعالى: "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" (البقرة: 197). (هذه الآية مباشرة، تُناسب الدعاء بالمغفرة للأب).

*

آياتٌ تُناسب الدعاء بالتوفيق والسداد:

آيات تتحدث عن الهداية والتسديد من الله، يمكن التوسل بها للدعاء بتوفيق الأب في أموره.

مثال على دعاء مُستوحى من القرآن للأب:

"اللهمّ إني أسألك من فضلك وكرمك أن تُديم الصحة والعافية على أبي، وأن تُطيل في عمره، وأن تُرضيه برضاك، وأن تُجزيه خيرًا عن كل ما بذله من أجلي، وأن تُغفر له ذنوبه، وأن تُدخله الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين".

يُمكن تعديل هذا الدعاء أو إضافة ما يراه الداعي مناسبًا حسب الحاجة والموقف، مع التأكيد على الإخلاص والخشوع في الدعاء. الآيات المذكورة هي مجرد أمثلة ويمكن البحث عن آيات أخرى مناسبة.