اختلفت الآراء الفقهية حول حكم وضع المناكير على الأظافر، وتتلخص في الآراء التالية :
*
الرأي الراجح عند جمهور الفقهاء (الحنفية، المالكيّة، الشافعية، الحنابلة):
تحريم وضع المناكير، وذلك لأنه يمنع وصول الماء إلى الظفر أثناء الوضوء، وبالتالي يبطل الوضوء والصلاة. كما أن بعض أنواع المناكير قد تحتوي على موادّ محرّمة.
* رأي بعض الفقهاء:
يجيزون وضع المناكير بشرط أن يكون من النوع الذي يسمح بوصول الماء إلى الظفر، وأن لا يحتوي على مواد محرمة. ولكن هذا الرأي قليلٌ ومخالف للرأي الراجح.
الأسباب الرئيسية للتحريم:
* منع وصول الماء:
يعتبر وصول الماء إلى جميع أجزاء البشرة الظاهرة شرطاً لصحة الوضوء. والمناكير يمنع هذا الوصول.
* عدم إزالة الأوساخ:
يمنع المناكير إزالة الأوساخ والنجاسة عن الظفر، وهذا يُعتبر من شروط الطهارة.
* بعض المكونات المحرمة:
قد تحتوي بعض أنواع المناكير على مكونات محرمة شرعاً.
خلاصة:
الرأي الأكثر شيوعاً و الذي يعتمد عليه أغلب المسلمين هو تحريم وضع المناكير لكونه يمنع وصول الماء إلى الظفر ويعتبر مانعاً للوضوء، حتى لو كان يسمح بنفاذ الماء، نظراً إلى إمكانية وجود موادّ مُشكوك في طهارتها أو محرّمة. لذلك، ينبغي للمسلمة التي ترغب في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية تجنب استخدامه. ويتوجب الأخذ بالرأي الأرجح والأحوط.
ملاحظة مهمة:
هذا الشرح لأحكام فقهية، والفتوى النهائية تُعطى من قبل العلماء المختصين. لذا، يُنصح باستشارة عالم دين موثوق به للحصول على إجابة دقيقة تناسب ظروفك.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |