مكروهات الصلاة هي الأمور التي تُنْهَى عنها عند الصلاة، وإن صُلِّيت بها لم تُبطل الصلاة، لكنها تُنقص من ثوابها وتُضعفها. وتختلف تفاصيل المكروهات باختلاف المذاهب الفقهية، إلا أن هناك إجماعاً عاماً على العديد منها، ومن أهمها :

أولاً: متعلقة بالطهارة:

*

الصلاة بثياب نجسة:

حتى وإن كانت النجاسة قليلة، يُستحب إزالتها.
*

الصلاة بثياب فيها صورة حيوان:

وإن كانت صغيرة.
*

الصلاة بثياب بها شعارات أو كتابات تُشبه الأصنام أو تُخدش الحياء.

ثانياً: متعلقة بالوقت والمكان:

*

الصلاة في مكان فيه نجاسة ظاهرة:

كالبول أو البراز.
*

الصلاة في مكان فيه ما يُلهي المصلي:

كالأسواق الصاخبة أو أماكن التجمعات المزعجة.
*

الصلاة في مكان مُستعمل للمقاصد غير الطاهرة (كالمراحيض).

*

الصلاة أثناء وقت كراهة الصلاة

(مثل وقت طلوع الشمس حتى ارتفاعها قليلاً، ووقت الزوال حتى زوال الشمس عن وسط السماء، ووقت غروب الشمس حتى غياب شعاعها). بعض المذاهب تبيح الصلاة في هذا الوقت، لكنها مكروهة.

ثالثاً: متعلقة بأفعال المصلي وحركاته:

*

التكلم في الصلاة بدون ضرورة:

كالإجابة على السؤال أو التحذير من خطر.
*

النظر إلى ما يُلهي المصلي:

كالنظر إلى شيء جميل أو مثير للاهتمام.
*

التثاؤب في الصلاة:

يُستحب كبت التثاؤب.
*

الاستقبال غير التام للقبلة:

بقدر الإمكان ينبغي التوجه إلى القبلة.
*

إطالة الصلاة زيادة عن الحد المعقول:

يُستحب الإيجاز في الصلاة دون إطالة مبالغ فيها.
*

القعود بين السجدتين مدة طويلة.

*

ترك السنة المؤكدة:

كالتشهد الأخير أو الدعاء بعد الصلاة.
*

الصلاة على سرير مرتفع أو على مكان مرتفع بشكل مبالغ فيه.

رابعاً: متعلقة بالنية:

*

الصلاة بنية غير صحيحة:

كالصلاة لطلب شيء محرم.

ملاحظة هامة:

هذه قائمة ليست شاملة، وبعض التفاصيل قد تختلف بين المذاهب الفقهية الإسلامية الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي) فمن الأفضل الرجوع إلى المراجع الفقهية الموثوقة لفهم تفاصيل المكروهات بشكل دقيق. الهدف العام من معرفة المكروهات هو تقوية الصلاة وزيادة خشوعها.