لا يوجد في الإسلام نص صريح يحرم وضع الرموش الصناعية. ولكن الحكم يعتمد على عدة عوامل :
*
النية:
إذا كانت النية للتزيين فقط، وبدون قصد للتغرير أو الخداع، فإنها تُعد من باب الزينة المباحة ما دامت لا تسبب ضرراً.
* النوع والطريقة:
إذا كانت الرموش الصناعية تسبب ضرراً للعيون أو تسبب إزعاجاً، أو كانت من مواد ضارة، فلا يجوز استخدامها. كما يجب مراعاة النظافة عند وضعها وإزالتها.
* الهدف:
إذا كان الهدف من وضعها هو التغرير أو خداع الزوج، أو إظهار جمال غير حقيقي لغرض غير مشروع (مثل جذب غير المحرم)، فإنها تصبح محرمة لأنها تدخل ضمن الكذب والخداع.
* الكمية:
الكمية المفرطة التي تجعل العين تبدو مشوهة أو غير طبيعية قد لا تكون مستحبة.
باختصار، يُرجّح جواز استخدام الرموش الصناعية إذا كانت النية حسنة، والطريقة نظيفة، ولا تسبب ضرراً، ولا تُستخدم لغرض مُحرّم. يُنصح بالاعتدال في الاستخدام، وتجنب الإفراط الذي يُغيّر خلق الله. وفي حال وجود شك، فالأفضل تركها.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |