يختلف حكم الغناء في الإسلام باختلاف المذاهب الفقهية ووجهات النظر، وليس هناك إجماعًا على حكمه.

بعض الفقهاء يرون أن الغناء حرام مطلقًا، وآخرون يرون أن حرمته مشروطة ببعض الشروط، مثل :

*

وجود المحظورات:

مثل الغناء الذي يحوي كلامًا بذيئًا أو يحض على الفاحشة أو ينافي تعاليم الإسلام. في هذه الحالة، يُجمع معظم الفقهاء على تحريمه.
*

إثارة الشهوات:

الغناء الذي يُثير الشهوات ويُدفع إلى المعاصي يُعتبر محرّمًا عند الكثير من الفقهاء.
*

إضاعة الوقت:

إن كان الغناء يُسبب إضاعة الوقت عن الواجبات الشرعية والأعمال الصالحة، فهو مكروه عند بعض الفقهاء.

هناك من يُبيح الغناء الذي لا يتضمن أيًا من المحظورات المذكورة أعلاه، ويُعتبره نوعًا من أنواع الترفيه المباح، بشرط ألا يُؤدي إلى معصية الله.


باختصار، حكم الغناء مُختلف عليه، ويعتمد الحكم على مضمون الكلام ونية المغني وسياق الغناء. يُنصح بالرجوع إلى أهل العلم والفقه للحصول على فتوى شرعية دقيقة تتناسب مع حالة محددة.