الذهاب إلى السحرة لعمل سحر
حرام شرعًا
، وهو من الكبائر. يُعتبر السحر من الشرك الأصغر إن كان يُعتقد بفعاليته من دون توكل على الله، ويُعتبر شركًا أكبر إن اعتُقد بأن للساحر قدرةً خارقةً مستقلة عن الله.
وإن كان الذهاب للساحر لغرضٍ آخر غير طلب السحر، كالسؤال عن شيء ما، فحكمه مكروه، وقد يكون حرامًا حسب النية والغرض.
يُحذر الإسلام بشدة من التعامل مع السحرة والكهنة والمنجمين، لما فيه من ضرر ديني وأخلاقي واجتماعي. فهو يمثل خروجًا عن طاعة الله وتوكله، واعتمادًا على قوى خارقة زائفة. وإن كان الشخص ضحيةً لسحر، فعليه التوبة إلى الله والاستعانة بالرقية الشرعية من أهل العلم والدين.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |