البكاء على الميت سنة مؤكدة في الإسلام، طالما كان بكاءً معقولاً لا يتضمن تمزيق الثياب أو الصراخ المفرط أو ما شابه ذلك من مظاهر الحزن المبالغ فيه. فقد بكى النبي ﷺ على ابنه إبراهيم، وبكى الصحابة رضي الله عنهم على موت النبي ﷺ وعلى موت بعضهم بعضًا.
لكن يُنكر البكاء المفرط الذي يخرج عن حدود الشرع، ويتضمن :
*
الصراخ والنحيب الشديد:
الذي يخرج عن حدود الأدب والاحترام.
* تمزيق الثياب:
وهو من علامات الشرك بالله.
* ضرب الوجه أو الصدر:
وهو من مظاهر الحزن المبالغ فيه.
* اللطم على الخدود:
وهو محرم.
* التشكي المفرط:
والاستسلام للحزن الذي يمنع عن أداء الفرائض أو الإضرار بالنفس.
إذن، يُستحب البكاء على الميت اعترافًا بنعمة الله تعالى ورحمته، و تعبيراً عن الحزن على فراق المحبوب، ولكن بشرط أن يكون بكاءً معقولاً لا يُخلّ بأحكام الشرع.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |