حكم لبس الباروكة في الإسلام يختلف باختلاف تفاصيل الحالة، ولا يوجد إجماع صريح بين الفقهاء. يتوقف الحكم على عدة عوامل :

*

النية:

إذا كان الهدف من لبس الباروكة التزيين والتباهي، فغالباً ما يُنظر إليه على أنه حرام، خاصةً إذا كان يُراد به التخفي أو الغش.

*

الضرورة:

إذا كانت الباروكة ضرورية لعلاج مرض جلدي أو تساقط شعر أو أي سبب طبي، فغالباً ما يُباح لبسها.

*

النوع:

بعض الفقهاء يفرقون بين أنواع الباروكات، فالباروكات المصنوعة من الشعر الطبيعي قد يكون حكمها أشد من الباروكات المصنوعة من مواد أخرى.

*

النوع الثاني:

إذا كانت الباروكة تغطي الشعر بهدف تغيره، مثل تغطية شعر المرأة أمام الرجال الأجانب عنها، فهذا جائز لبعض الفقهاء، خاصة إذا كان لا يترتب على ذلك محظور شرعي آخر.

*

النوع الثالث:

إذا كانت الباروكة تستخدم لإخفاء الهوية، كوسيلة للتخفي عن عدو أو لحماية الذات، فهذا يعتمد على الموقف والنية، وقد يكون جائزًا في بعض الحالات.

باختصار:

لا يوجد حكم قطعي على لبس الباروكة، والحكم يعتمد على النية والسبب والظروف المحيطة. لذا، يُنصح باستشارة عالم دين ثقة للوصول إلى حكم شرعي دقيق يتناسب مع الحالة الخاصة. فهم يمتلكون الخبرة في تفسير الشريعة الإسلامية وتطبيقها على المواقف المختلفة.