نتائج غزوة خيبر كانت هامةً وبعيدة المدى على الصعيدين الديني والسياسي والعسكري :

على الصعيد السياسي والعسكري:

*

سقوط حصن خيبر الاستراتيجي:

كانت خيبر مركزًا يهودياً قوياً ذا أهمية استراتيجية كبيرة، يُسيطر على طرق التجارة ومنابع المياه. سقوطه في يد المسلمين أزال تهديدًا عسكريًا كبيرًا، وفتح الطريق لسيطرة المسلمين على شبه الجزيرة العربية بشكل أكبر.
*

إخضاع قبائل يهودية:

أدى سقوط خيبر إلى إخضاع العديد من القبائل اليهودية في المنطقة للسلطة الإسلامية، مما قلل من التوتر والنزاعات في المنطقة.
*

غنائم وفيرة:

كانت غنائم خيبر وفيرةً، وقد ساهمت في تقوية الاقتصاد الإسلامي الناشئ.
*

زيادة نفوذ المسلمين:

عززّت غزوة خيبر نفوذ المسلمين في شبه الجزيرة العربية وزادت من هيبتهم بين القبائل.

على الصعيد الديني:

*

إثبات قدرة الله ونصرته:

اعتبر المسلمون انتصارهم في غزوة خيبر دليلاً على قدرة الله ونصرته لرسوله و للمسلمين.
*

إظهار قوة المسلمين:

أثبتت الغزوة قوة المسلمين العسكرية وإيمانهم الراسخ بدينهم، مما شجّع العديد من القبائل على اعتناق الإسلام.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن بعض النتائج كانت سلبية على المدى الطويل، من ضمنها:

*

ممارسات قاسية تجاه اليهود:

اتّسمت بعض الممارسات التي حصلت بعد الغزو بقسوة تجاه اليهود المُسلمين، مما يُعتبر مثيراً للجدل من الناحية الأخلاقية.
*

الاختلاف في تفسير الأحداث:

تختلف الروايات حول بعض تفاصيل الغزوة وتأويلها، مما يجعل الوصول إلى فهم كامل ودقيق للأحداث صعبًا.

باختصار، غزوة خيبر كانت نقطة تحول هامة في التاريخ الإسلامي، أثّرت بشكل كبير على المشهد السياسي والعسكري في شبه الجزيرة العربية، و عززت من قوة الدولة الإسلامية الناشئة. لكنها أيضًا تُثير أسئلة أخلاقية بشأن معاملة اليهود بعد الغزو.