هناك عدة روايات حول تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، أبرزها :
*
رواية إبراهيم عليه السلام:
تقول هذه الرواية أن إبراهيم عليه السلام عندما كان يبني الكعبة، قام بعرفات (أي أعلن وأظهر) مكان وقوف الحجاج يوم عرفة. فسمي الجبل باسم "عرفات" نسبةً إلى فعلة إبراهيم عليه السلام من الإعلان و الإظهار.
* رواية آدم وحواء:
تقول رواية أخرى أن آدم وحواء التقيا على هذا الجبل بعد توبتهما، وعرفا بعضهما البعض بعد طول فترة فراق، فسمي الجبل عرفات نسبةً إلى هذا اللقاء والعرفان.
الرواية الأولى (إبراهيم) هي الأكثر شيوعاً و قبولاً بين العلماء، لكنّ كلا الروايتين تحملان دلالة على المعنى الأصلي لكلمة "عرفات" وهو المعرفة واللقاء
. فإما معرفة مكان الوقوف أو معرفة آدم وحواء لبعضهما.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |