عانى النبي محمد ﷺ من اضطهاد شديد من قريش قبل الهجرة إلى المدينة المنورة. تتنوع أشكال هذا الإيذاء وتشمل :
*
المقاطعة الاقتصادية:
فرضت قريش مقاطعة اقتصادية شاملة على النبي ﷺ وعشيرته بني هاشم، منعوا بيع وشراء منهم ومنعوا التعامل معهم بهدف إجبارهم على التخلي عن دعوته. استمرت هذه المقاطعة لسنوات، مما تسبب في ضائقة اقتصادية شديدة.
* الإيذاء الجسدي واللفظي:
تعرض النبي ﷺ وأصحابه للضرب والسب والشتم والإهانة في شوارع مكة. بعضهم تعرض للتعذيب. وكانوا يلقون الحجارة والقمامة عليه وعلى أصحابه.
* التهديد والترهيب:
هددت قريش النبي ﷺ بالقتل، وقد حاولوا اغتياله في مناسبات عديدة. كانوا يضعون الخطط لاختطافه، أو قتله.
* الحصار:
حاصر بنو هاشم وبنو عبد مناف (عشيرة النبي) في شعب أبي طالب لعدة سنوات، نتيجة لمقاطعتهم. كان الحصار شديداً، حيث عانوا من الجوع والعطش.
* التشهير والافتراء:
نشروا الإشاعات والأكاذيب عن النبي ﷺ ودعوته، واتهموه بالجنون والشعوذة، وهددوا سمعته بين الناس.
* معاملة أصحابه بسوء:
لم يقتصر إيذاؤهم على النبي ﷺ نفسه، بل امتدّ إلى أصحابه، حيث تعرضوا للاضطهاد والتعذيب بسبب إيمانهم. بعضهم تعرض للطرد من أسرهم وعائلاتهم.
يُعتبر كل هذا جزءاً من محنة النبي ﷺ وأصحابه في مكة، التي صقلت إيمانهم وقوّت عزيمتهم. ويُعدّ هذا جزءاً مهماً من سيرة النبي ﷺ ويدل على صبره وعزمه في مواجهة الاضطهاد من أجل نشر رسالة الإسلام.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |