تُعتبر آثار الرسول محمد ﷺ متنوعة وواسعة النطاق، وتشمل :

1. آثار دينية:

*

القرآن الكريم:

أعظم آثاره وأجلها، كلام الله المنزل على النبي ﷺ، وهو المصدر الأول والأخير للشريعة الإسلامية، يحتوي على التوجيهات والمعارف الدينية، والأحكام الشرعية، والقيم الأخلاقية.
*

السنة النبوية:

أقواله وأفعاله وتقريره، وهي المصدر الثاني للشريعة الإسلامية، تُفسر وتُوضح أحكام القرآن، وتُبين كيفية تطبيقها في الحياة العملية. وتُجمع السنة في كتب الحديث النبوي الشريف، والتي تُصنف حسب درجة صحتها وضعفها.
*

التشريع الإسلامي:

بناءً على القرآن الكريم والسنة النبوية، نشأت الشريعة الإسلامية التي تحكم شتى جوانب حياة المسلمين، من العبادات والمعاملات إلى الأحوال الشخصية والجنايات.

2. آثار اجتماعية:

*

بناء الدولة الإسلامية في المدينة المنورة:

أسس النبي ﷺ أول دولة إسلامية في المدينة المنورة، ووضع دستورًا (وثيقة المدينة) جمع شتات القبائل المختلفة على ميثاق واحد، وحقق التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم.
*

إلغاء البدع والخرافات:

حارب النبي ﷺ الجاهلية وأخلاقها السيئة، كالشرك بالله، وقتل البنات، والظلم والطغيان، ونشر قيم الإسلام من عدل ومساواة وتسامح.
*

تغيير المجتمع العربي:

غيّر النبي ﷺ المجتمع العربي من مجتمع جاهلي إلى مجتمع إسلامي قائم على قيم التوحيد والعدل والمساواة والرحمة.

3. آثار أخلاقية:

*

النموذج الأخلاقي الأعلى:

كان النبي ﷺ مثالاً يحتذى به في الأخلاق الحميدة، كالأمانة والشجاعة والصبر والرحمة والعطف والتواضع.
*

التربية الإسلامية:

أسس النبي ﷺ مبادئ التربية الإسلامية التي تُركز على بناء الشخصية المتكاملة القائمة على الإيمان بالله والعمل الصالح.
*

نهضة فكرية وثقافية:

ساهم النبي ﷺ في نهضة فكرية وثقافية كبيرة، حيث شجع على طلب العلم وامتدح العلماء.

4. آثار سياسية:

*

القيادة السياسية:

أظهر النبي ﷺ كفاءة عالية في القيادة السياسية، ونجح في توحيد القبائل العربية تحت راية الإسلام.
*

السياسة الخارجية:

اعتمد النبي ﷺ سياسة ذكية في علاقاته مع الدول الأخرى، مع مراعاة مصلحة الإسلام والمسلمين.


هذه لمحة عامة عن آثار الرسول ﷺ، ويستحيل حصرها في هذه الإجابة المختصرة. لكل مجال من هذه المجالات دراسات موسعة وتفصيلية.