معجزة سيدنا يوسف عليه السلام تتجلى في عدة جوانب، أبرزها :

*

تفسير الأحلام:

كان سيدنا يوسف يفسر الأحلام بدقة متناهية، وهذه القدرة على تفسير الأحلام بدقة وتفصيل تُعتبر معجزة إلهية. فقد فسّر أحلام الملك وأحلام إخوته بما تحقق لاحقاً.

*

البقاء على قيد الحياة:

إلقاؤه في البئر من قِبل إخوته، ثم بيعه كعبد، ثم سجنه ظلماً، كلها مواقف خطيرة خرج منها سالمًا بفضل قدرة الله تعالى وحفظه. فقد نجا من الموت والضياع في ظروف قاسية.

*

القدرة على إدارة الدولة:

بعد تفسيره حلم الملك، أصبح وزيراً في مصر وإدارته للدولة خلال فترة جفاف واسعة أظهرت حكمته وقدرته الإدارية والاقتصادية الاستثنائية، وهذا يعتبر نوعاً من المعجزات الإلهية التي ساعدته على ذلك.

*

إعادة لم شمل عائلته:

بعد سنوات من الفراق، أعاد الله شمل يوسف مع أسرته (والده وأخوته) بأسلوب إلهي مُعجز، حيث أظهر نفسه لهم بعد اختباره لهم.

يجب ملاحظة أن هذه المعجزات ليست مجرد أحداث عادية، بل أنها تدل على قدرة الله تعالى وخاصة دعمه وسنده لسيدنا يوسف في ظروفه الصعبة. وقد كانت كل هذه المواقف سبباً في انتشار رسالة التوحيد.