تروي القصة القرآنية عن موسى عليه السلام، نبي الله، الذي طلب من الله أن يريه أعظم عباده. دله الله على الخضر، رجل صالح عابد، ويلتقيان. يشترط موسى على الخضر أن يسافر معه ويتعلم منه، لكن بشرط ألا يسأل عن أفعاله إلا بعد أن يشرحها له الخضر بنفسه.
خلال رحلتهما، يقوم الخضر بثلاث أعمال غريبة تبدو خاطئة لموسى في نظر ظاهري : إصلاح سفينة، قتل غلام، وإقامة جدار. يتعجل موسى بالسؤال في كل مرة، مخالفاً عهده. يشرح الخضر في كل مرة الحكمة الإلهية وراء أفعاله، التي كانت تهدف في النهاية إلى الخير وإن لم تبدُ كذلك في البداية.
يُظهر هذا اللقاء محدودية فهم البشر لحكمة الله، ويُبرز أهمية الصبر والتوكل عليه وعدم التسرع بالحكم على الأمور الظاهرية. في النهاية، يكتسب موسى درساً قيماً في التواضع واليقين بأن الله أعلم بما يصلح لعباده.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |