يصف القرآن الكريم عذاب قوم ثمود بأنه كان بواسطة صرخة عظيمة أهلكتهم :
u003e وَقَومُ ثَمُودَ فَأَخْذُهُم بِالصَّيْحَةِ ۖ وَكَانُوا لَا يَبْصِرُونَ (القصص: 55)
يعني الآية أن قوم ثمود أُخذوا بصيحة، وهي صوت هائل وقوي جداً دمرهم ولم يتمكنوا من رؤيته أو تفادي عذابه قبل وقوعه. القرآن لا يصف بالتفصيل طبيعة هذه الصرخة، ويترك الأمر للتفسير والتفكر في قدرة الله وعظمته. بعض التفسيرات ترجح أن هذه الصيحة كانت زلزالا مدمرا أو عاصفة رعدية هائلة، ولكن هذا يبقى في إطار التفسير البشري لما هو وصف إلهي موجز وقوي. التركيز الأساسي في الآية على عظمة قدرة الله وقدرته على عقاب من عصاه.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |