لا يوجد دليل شرعي صريح على الأذان والإقامة في أذن المولود. فهو من السنن المؤكدة والأحاديث الواردة فيه ضعيفة من الناحية العلمية، وليس هناك إجماع بين الفقهاء على مشروعيتها.

ومع ذلك، يفعل العديد من المسلمين هذا التقليد بناءً على هذه الأحاديث الضعيفة وتشجيعاً على تعويد الطفل على ذكر الله منذ صغره.

إذا قررتَ القيام بذلك، فالأفضل أن يكون الأذان والإقامة بلطف شديد وبطريقة لا تضر الطفل.

يجب تجنب إدخال الأصبع في أذن الطفل، بل ينبغي أن يكون الصوت هادئاً وقريباً من أذن الطفل.

خلاصة القول :

الأمر ليس واجباً ولا سنة مؤكدة، لكنه تقليد شائع. النية حسنة، ولكن التركيز يجب أن يكون على تربية الطفل على الأخلاق الإسلامية وتعليمه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.