أجر الصلاة على الميت عظيم، وهو من أفضل الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم القيام بها، فالميت حينها يكون في أمسّ الحاجة إلى دعاء الأحياء له. لا يُحدد أجر محدد بالضبط، بل يختلف حسب نية المصلي وحاله، وقربه من الميت، وغيرها من العوامل التي تضعها السنة النبوية الشريفة في الاعتبار.
ومع ذلك، فمن أهمّ الأجور المتوقعة :
*
رفع الدرجات للميت:
فالصلاة عليه تُرفع درجته في الآخرة وتخفف عنه عذابه إن كان مُذنباً.
* مغفرة الذنوب للمصلي:
فمن صلى على الميت، يُرجى له مغفرة ذنوبه.
* صدقة جارية:
تعتبر الصلاة على الميت صدقة جارية تُكتب للمصلي، حتى وإن لم يعلم بها الميت.
* جزاء حسن:
يكافئ الله سبحانه وتعالى المصلي على نيته الخالصة، وحسن عمله في إجابة دعوة أخيه المسلم المتوفي.
* البركة في حياة المصلي:
قد يُرزق المصلي البركة في حياته وتيسير أموره، كثواب على عمله الصالح.
يجب التنويه على أن الأجر الحقيقي لا يُمكن حصره، فهو بيد الله سبحانه وتعالى وحده، وقد يكون أكثر مما نتصوره من ثواب عظيم. يكفي أن نعلم أننا نُشارك في رفع درجة أخٍ لنا في دينه. وأن دعاءنا له قد يُجاب بإذن الله تعالى.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |