المباهلة هي دعوة إلى الله تعالى بأن يلعن من كان على باطل، وهي من أشدّ أنواع اليمين وأخطرها. تتمّ المباهلة بأن يدعو كل طرف الله تعالى أن يُلعن من كان على باطل، مع التوسل بأعزّ ما يملك من أهل بيته.

في الإسلام، تشتهر قصة المباهلة بين النبي محمد ﷺ ووفد نجران. أراد النصارى من نجران أن يتّفقوا مع النبي ﷺ على ما يرضيهم، فدعاهم النبي ﷺ إلى المباهلة ليتبيّن الحق. أبوا النصارى ذلك خوفاً من لعنة الله على من كان على باطل. يُعتبر هذا دليلاً على صدق النبي ﷺ ونبوّته، لأنهم علموا أنّه لا يجرؤ على المباهلة إلا من كان على حق.

باختصار، المباهلة هي :

*

دعاء:

دعاء إلى الله تعالى.
*

يمين:

يمين شديدة ذات عواقب وخيمة.
*

اختبار:

اختبار للصدق وبيان الحق.
*

توسّل:

التوسّل بأحبّ الناس إلى المُدّعي.


وعليه، فهي ليست مجرد جدال، بل هي تحدّي خطير يُستخدم فقط في المواقف الحاسمة والمتعلّقة بالحقائق الدينية الأساسية.