يُعدّ الهريس من الأطباق الشعبية الغنية بالفوائد، وتختلف هذه الفوائد حسب مكوناته الأساسية، لكن بشكل عام يمكن ذكر بعض الفوائد المشتركة :

*

غني بالكربوهيدرات:

يُعتبر الهريس مصدراً جيداً للطاقة نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الكربوهيدرات المعقدة، والتي تُهضم ببطء وتُمد الجسم بالطاقة لفترة أطول.

*

مصدر للبروتين (حسب المكونات):

إذا أُضيف للهريس اللحوم أو البقوليات، فإنه يصبح مصدراً جيداً للبروتين الضروري لبناء وصيانة الأنسجة.

*

مصدر للألياف (حسب المكونات):

بعض أنواع الهريس، خاصةً تلك التي تحتوي على الحبوب الكاملة أو الخضروات، غنية بالألياف التي تُساعد على تحسين عملية الهضم وتمنع الإمساك.

*

غني بالمعادن والفيتامينات (حسب المكونات):

يعتمد محتوى الهريس من الفيتامينات والمعادن على مكوناته. فإضافة الخضروات والفواكه تزيد من قيمته الغذائية. قد يحتوي على فيتامينات من مجموعة ب، وفيتامين أ، والحديد، والبوتاسيوم، وغيرها.

*

سهولة الهضم (عادةً):

قوام الهريس الناعم والمتجانس يجعله سهلاً على الهضم، وهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.

*

مناسب لجميع الفئات العمرية (مع التعديل):

يمكن تعديل مكونات الهريس لتناسب احتياجات الفئات العمرية المختلفة، فمثلاً يمكن إعداد هريس ناعم للأطفال الرضع، وهريس أكثر كثافة للكبار.

لكن يجب التنبيه إلى:

*

السكريات:

بعض أنواع الهريس قد تكون عالية في السكريات، خاصةً إذا أُضيف له العسل أو السكريات الأخرى بكثرة، لذلك ينبغي الاعتدال في تناوله من قبل مرضى السكري.
*

الدهون:

إضافة كمية كبيرة من الدهون أثناء تحضير الهريس قد تزيد من محتواه من السعرات الحرارية.
*

المكونات:

تختلف فوائد الهريس حسب مكوناته، لذا من المهم اختيار مكونات صحية وغنية بالقيمة الغذائية.


باختصار، يُعتبر الهريس وجبة مغذية صحية إذا أُعدّ بطريقة سليمة باستخدام مكونات صحية ومتوازنة. و يُنصح بالتنويع في مكوناته للحصول على أقصى فائدة غذائية.