عقوق الوالدين من الكبائر في الإسلام، وعقوبته شديدة في الدنيا والآخرة. لا يوجد نصٌّ محددٌ في القرآن الكريم أو السنة النبوية يحدد جزاءً مُعيناً، لكنَّه يُفهم من النصوص أنَّ العقاب يشمل :
*
غضب الله وسخطه:
هذا هو العقاب الأعظم والأشد، وهو ما يُخيف منه المسلم حقاً. فالله تعالى أمر بالبرّ بالوالدين ونَهى عن عقوقهما، والغضب الإلهي يُنذر بشتى أنواع المصائب.
* الضيق والشقاء في الحياة الدنيا:
قد يبتلى العاقّ بضيق الرزق، وعسر الحال، ومرض، أو غيرها من المصائب الدنيوية كعقابٍ من الله.
* العذاب في الآخرة:
هذا العذاب أشدّ وأبقى، وقد وردت أحاديث تصف عذاب العاقّين لوالديهم في جهنم.
* فقدان بركة الله:
قد يفقد العاقّ بركة الله في عمله، وماله، وأهله، وحياته بشكل عام.
* قصّر عمره:
قد يُقصر الله في عمر العاقّ، وقد يُسبّب له آلاماً ومشكلات صحية.
يجب التنبيه على أنَّ العقوبة ليست مُحددة بجزاءٍ معينٍ، بل هي متروكة لحكمة الله تعالى، وقد تكون شديدة أو خفيفة حسب شدة العقوق وندم العاق وتوبته. الأهمّ هو طلب المغفرة من الله تعالى والندم على ما صدر من معصية. والمُهم أيضا هو الحرص على برّ الوالدين والإحسان إليهما طوال حياتهما، حتى ينال المسلم رضا الله عز وجل ورحمته.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |