تتعدد عوامل الطلاق وتختلف باختلاف الثقافات والأزواج، ولكن يمكن تصنيفها بشكل عام إلى عدة فئات :

عوامل شخصية:

*

اختلافات في الشخصية:

عدم التوافق بين شخصيات الزوجين، وعدم القدرة على التنازل والتسامح، وعدم التفاهم في وجهات النظر حول أمور الحياة الأساسية.
*

عدم النضج العاطفي:

عدم قدرة أحد الزوجين أو كلاهما على تحمل مسؤوليات الزواج، والعجز عن إدارة الخلافات بطريقة بناءة.
*

مشاكل الصحة النفسية:

الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات الشخصية، والتي قد تؤثر على علاقة الزوجين.
*

الادمان:

إدمان الكحول أو المخدرات أو القمار، مما يؤدي إلى مشاكل مالية واجتماعية ونفسية.
*

الخيانة الزوجية:

خيانة أحد الزوجين للآخر، وهو من أهم أسباب الطلاق.

عوامل اجتماعية:

*

الضغط العائلي:

تدخل الأهل أو الأقارب في شؤون الزوجين، مما يزيد من الخلافات.
*

الاختلافات الثقافية أو الدينية:

اختلافات كبيرة في القيم والمعتقدات بين الزوجين.
*

الفقر أو المشاكل المالية:

الصعوبات المالية الشديدة قد تؤدي إلى ضغوط نفسية كبيرة وتزيد من حدة الخلافات.
*

العنف الأسري:

العنف الجسدي أو اللفظي أو النفسي من أحد الزوجين تجاه الآخر.
*

عدم وجود دعم اجتماعي:

غياب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو المجتمع.

عوامل متعلقة بالزواج نفسه:

*

عدم التواصل الفعال:

عدم القدرة على التواصل بشكل صحي وبناء، وعدم الاستماع إلى بعضهما البعض.
*

افتقاد الرومانسية والحميمية:

انعدام المشاعر الرومانسية والحميمية بين الزوجين.
*

سوء إدارة الخلافات:

عدم القدرة على حل الخلافات بطريقة سلمية وبناءة.
*

الافتقار إلى الثقة المتبادلة:

غياب الثقة بين الزوجين، مما يؤدي إلى الشك والغيرة.
*

عدم التساوي في المسؤوليات:

عدم توزيع المسؤوليات المنزلية والأسريّة بشكل متساوٍ.


من المهم ملاحظة أن هذه العوامل غالباً ما تترابط وتتداخل مع بعضها البعض، وليس بالضرورة أن يكون سبب واحد هو المسؤول عن الطلاق، بل قد يكون مزيجاً من عدة عوامل. كما أن قدرة الزوجين على التغلب على هذه الصعوبات تعتمد على مدى التزامهما بالزواج وقدرتهما على طلب المساعدة من مختصين.