حفظ اللسان من أعظم الفضائل، وله فوائد جمة على الفرد والمجتمع، منها :
على مستوى الفرد:
* الوقاية من المعاصي:
اللسان بوابةٌ لكثير من الذنوب والمعاصي كالكذب، والغيبة، والنميمة، والقذف، والسباب، والشتم، والفحش. حفظ اللسان يقي من الوقوع في هذه الذنوب ويعين على تقوى الله.
* راحة البال والطمأنينة:
يتمتع صاحب اللسان الحليم بالهدوء النفسي والراحة، بعيدًا عن ضغوطات الندم والقلق الناجمة عن جرح الآخرين أو إثارة المشاكل.
* صلاح العلاقات الاجتماعية:
اللسان الحسن يبني الجسور ويساعد على بناء علاقات اجتماعية قوية وصحية، بينما اللسان السيء يدمر العلاقات ويخلق العداوة والبغضاء.
* كسب محبة الناس:
الناس يحبون من يحسن إليهم بالقول والفعل، وحفظ اللسان من أهم مظاهر حسن الخلق التي تجذب القلوب وتكسب محبة الآخرين.
* حفظ الكرامة والشرف:
اللسان هو الذي يُعرّض صاحبه للفضائح والمشاكل إن لم يُحفظ، بينما اللسان الحكيم يحفظ كرامة صاحبه وشرفه.
* زيادة الإيمان:
حفظ اللسان علامة على قوة الإيمان، فمن كَظم غيظه وحفظ لسانه عن المنكر يكون أقرب إلى الله عز وجل.
* تقوية النفس:
إن ضبط النفس عن الكلام السيئ يُعَدّ تدريبًا قويًا على ضبط النفس بشكل عام، مما يقوي الشخصية ويثبتها.
* الدعاء المستجاب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)). فصمت اللسان عن الشر يفتح باب الدعاء المستجاب.
على مستوى المجتمع:
* استقرار المجتمع:
حفظ اللسان يساهم في بناء مجتمع آمن مستقر، بعيدًا عن الفتن والمشاكل التي تنشأ عن الكلام السيئ.
* نشر المحبة والألفة:
اللسان الحسن يُزرع المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ويُقوي الروابط الاجتماعية.
* منع انتشار الشائعات:
اللسان الذي لا يتسرع في الكلام يساهم في منع انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة.
* تقليل الجريمة:
الكثير من الجرائم تبدأ بكلمة أو كلام سيء، فالحفاظ على اللسان يقلل من خطر وقوعها.
باختصار، حفظ اللسان فضيلة عظيمة ذات آثار إيجابية واسعة النطاق على الفرد والمجتمع، وهو سبيلٌ للوصول إلى السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |