ابتلاء الله للعبد هو اختبار من الله تعالى لقوّة إيمان العبد وصبره وتقواه. ليس الابتلاء عقابًا بالضرورة، بل هو وسيلة لتنقية النفس ورفع الدرجات وتقريب العبد من الله. يشمل الابتلاء أنواعًا مختلفة، منها :
*
الابتلاء في المال:
فقدان المال أو ضيق الرزق.
* الابتلاء في الصحة:
المرض والعجز.
* الابتلاء في الأهل والأولاد:
فقدانهم أو مرضهم.
* الابتلاء في النفس:
وساوس الشيطان والشهوات.
* الابتلاء في الدين:
المضايقات والاضطهاد.
الهدف من الابتلاء:
* تمحيص الإيمان:
ليظهر مدى قوة إيمان العبد وحقيقته.
* رفع الدرجات:
فالصبر على البلاء يرفع من درجة العبد عند الله.
* غفران الذنوب:
فبلاء الله يكفر عن سيئات العبد.
* زيادة الأجر والثواب:
فكل ابتلاء يصبر عليه العبد، له أجر عظيم عند الله.
* تنقية النفس:
إزالة الشوائب والعيوب من النفس.
* إظهار الصدق والإخلاص:
ففي وقت البلاء يظهر صدق العبد وإخلاصه لله.
يجب على العبد أن يتعامل مع الابتلاء بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره، وأن يبحث عن الحكمة من وراء هذا الابتلاء، وأن يتقرب إلى الله بالدعاء والاستغفار. ففي الصبر على البلاء نجاة وفرج من الله. يُذكر أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، وأن رحمته وسعت كل شيء.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |