هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى قطع الرزق، وتختلف هذه الأسباب باختلاف السياقات والمذاهب الفكرية. لكن بشكل عام، يمكن تقسيمها إلى أسباب متعلقة بالسلوك الشخصي وأسباب خارجية :

أسباب متعلقة بالسلوك الشخصي:

*

الإهمال والكسل:

عدم السعي للعمل والاجتهاد في تحصيل الرزق.
*

سوء التصرف في المال:

الإسراف والبذخ وعدم التخطيط المالي السليم.
*

الظلم والغش:

الاحتيال والخداع في المعاملات التجارية أو غيرها.
*

قطع رحم:

قطيعة الأرحام وعدم صلة القرابة.
*

عدم أداء الفرائض:

ترك الصلاة، عدم إخراج الزكاة، وغيرها من الفرائض.
*

الذنوب والمعاصي:

ارتكاب المعاصي الكبيرة والصغيرة، كالشرك بالله، الزنا، الخمر، وغيرها. يعتقد البعض أن المعاصي هي سبب رئيسي في ضيق الرزق.
*

سوء الخلق:

الغرور، الكبر، الحسد، النميمة، الكذب، كلها صفات قد تؤدي إلى ضيق الرزق.
*

عدم الرضا بالقضاء والقدر:

الشكوى الدائمة وعدم التوكل على الله.
*

التشاؤم واليأس:

فقدان الأمل وعدم السعي لتحسين الوضع.
*

السرقة والاحتيال:

الاستيلاء على أموال الغير بطرق غير مشروعة.

أسباب خارجية:

*

الكوارث الطبيعية:

الزلازل، الفيضانات، الحرائق، وغيرها.
*

الأمراض:

الأمراض التي تمنع الفرد من العمل.
*

الظروف الاقتصادية السيئة:

الركود الاقتصادي، البطالة، التضخم.
*

الحروب والصراعات:

الحروب الأهلية والحروب الدولية.
*

الفقر المدقع:

عدم توفر فرص العمل والخدمات الأساسية.
*

المؤامرات والخداع من الآخرين:

تعرض الشخص لمؤامرات أو خداع من قبل أشخاص آخرين.

ملاحظة هامة:

يجب التأكيد على أن هذه الأسباب ليست حتمية، وأن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق، وهو وحده القادر على منح الرزق و منعه. فقد يرزق الله عبداً رغم معاصيه، وقد يبتلي عبداً صالحاً بضيق الرزق لسبب من الأسباب التي لا نعلمها. لذلك، على المسلم أن يتوكل على الله، وأن يبذل جهده في طلب الرزق الحلال، وأن يتوب إلى الله من ذنوبه، وأن يتصدق و يتقرب إليه بالطاعات.