يُنسب إلى سيدنا موسى عليه السلام العديد من المعجزات في القرآن الكريم، وأبرزها :
*
عصاه:
تحولت عصاه إلى ثعبانٍ، وأبطلت سحر فرعون، وشقت البحر لتمر منه بني إسرائيل. وهذه المعجزة تُعتبر رمزًا لقوّة الله وقدرته على تغيير الواقع.
* يدُه البيضاء:
بيّض الله يد سيدنا موسى عند إخراجها من جَيبِه، كمعجزةٍ أمام فرعون وقومه لإثبات نبوّته. وهذه المعجزة كانت دليلاً واضحًا على قدرة الله الخارقة للعادة.
* نُزول المن والسلوى:
أرسل الله المن والسلوى لبني إسرائيل في الصحراء، كغذاءٍ لهم خلال رحلتهم الطويلة، وهذا يُعتبر معجزةً إعاشةٍ وإعجازًا في توفير الغذاء من مصدرٍ خارق.
* شَقُّ البحر:
هذه المعجزة من أبرز معجزات موسى، حيث شقّ البحر ليُمرّر بني إسرائيل ويغرق فرعون وجيشه، مُظهرًا قدرة الله على التحكّم بالطبيعة.
* إحياء الموتى:
ذكرت بعض الروايات الإسلامية إحياء موسى للموتى كمعجزةٍ، لكنّ هذا ليس بقدر وضوح المعجزات السابقة في النصوص القرآنية.
من المهم التذكير أنَّ فهم المعجزات وتفسيرها يتطلب الرجوع إلى التفاسير القرآنية والسنة النبوية، وأنَّ هذه المعجزات ليست غايةً في ذاتها، بل هي دلائلٌ على رسالة موسى وصدق نبوّته وقدرة الله تعالى.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |