الصدقة في الإسلام هي إخراج مال أو شيء ذي قيمة من مالك لوجه الله تعالى، بهدف تقريب العبد إلى ربه، ومساعدة المحتاجين، وتطهير النفس من البخل والشح. وهي من أهم أركان الإسلام وعباداته، ولها فضائل عظيمة وثواب جزيل في الدنيا والآخرة.

تشمل الصدقة أشكالا مختلفة، منها :

*

الصدقة المالية:

وهي إخراج المال بشتى أنواعه (نقود، ذهب، فضة،...) إلى الفقراء والمحتاجين أو في سبيل الله.
*

الصدقة المعنوية:

وهي إحسان المعاملة، ومساعدة الناس، ونشر الخير، والتسامح، والصفح عن الناس.
*

الصدقة الجسدية:

وهي بذل الجهد والمساعدة في الأعمال الخيرية، كمساعدة المرضى وكبار السن والمعاقين.
*

الصدقة من العلم:

وهي تعليم الناس وتثقيفهم بما يفيدهم في دينهم ودنياهم.
*

الصدقة من الوقت:

وهي بذل الوقت والجهد في عمل الخير.

وتختلف أحكام الصدقة باختلاف أنواعها ومقدارها، ويُشترط في صحتها النية الخالصة لله تعالى والإخلاص في العمل. فالمقصود من الصدقة ليس الرياء أو طلب الشهرة، بل إرضاء الله سبحانه وتعالى.