النفس اللوامة في الإسلام هي حالة نفسية يقع فيها الإنسان بعد ارتكاب خطيئة أو ذنب. وهي حالة من الشعور بالذنب، والندم، والتأنيب الضميري الشديد. تختلف عن النفس الأمّارة بالسوء التي تدفع إلى ارتكاب المعاصي، فهي تأتي *بعد* الفعل الخاطئ، وتُعَدّ علامة على استمرار وجود الضمير الحيّ لدى الفرد وقدرته على التمييز بين الصواب والخطأ.
النفس اللوامة ليست بالضرورة شيئًا سلبيًا بحتًا، فإنها تدفع الإنسان إلى التوبة والاستغفار والندم على ما اقترفه من ذنوب، وهو ما يُعتبر خطوة أساسية في طريق التطهّر الروحي. لكنّ الإنسان قد يعاني منها بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى الاكتئاب واليأس، لذا يجب التوازن بين الاعتراف بالخطأ والندم عليه، وبين التوبة والاستغفار والعمل على عدم تكرار الخطأ.
باختصار، النفس اللوامة هي :
*
شعور بالذنب والندم:
بعد ارتكاب فعل خاطئ.
* تأنيب ضميري:
يُذكّر الإنسان بخطئه.
* دافع للتوبة والاستغفار:
يدفع الإنسان إلى طلب المغفرة من الله.
* علامة على استمرار الضمير الحي:
يدل على قدرة الإنسان على التمييز بين الخير والشر.
يجب التمييز بينها وبين اليأس والإحباط، فالنفس اللوامة تدعو إلى التوبة بينما اليأس يُنهي الأمل بالتوبة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |