الورع في اللغة العربية يعني الحذر والاحتراس، وفي الاصطلاح الشرعي يُعرّف بأنه :
الحذر عن محارم الله تعالى، وترك ما يُخشى منه الوقوع في الحرام، سواءً كان ذلك بالحرام نفسه أو بما يُقرب إليه.
فهو يتعدى مجرد ترك المحرمات إلى تجنب الشبهات والمظنونات التي قد تؤدي إلى الوقوع في الحرام.
يشمل الورع عدة جوانب:
* الورع في القول:
تجنب الكلام الفاحش، والغيبة، والنميمة، والكذب، والسباب، وما إلى ذلك.
* الورع في الفعل:
تجنب المعاصي والمحرمات الظاهرة والباطنة، وترك ما يُخشى منه الوقوع في الحرام.
* الورع في المال:
النزاهة والامانة في التعاملات المالية، وعدم الغش والتدليس، وعدم الأخذ مما لا يحل.
* الورع في النية:
أن تكون النية خالصة لله تعالى في كل عمل، وأن يتجنب الرياء والسمعة.
باختصار، الورع هو حالة من الخشية والاحتراس من الله تعالى، وحرص على طاعته واجتناب معصيته بكل صورها وأشكالها، حتى تلك التي قد لا تكون حراماً بحد ذاتها ولكنها تُقرب إلى الحرام. وهو صفةٌ حميدةٌ من صفات المؤمنين، وعلامةٌ على قوة إيمانهم.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |