تختلف تعريفات المعجزة حسب السياق الفكري والديني. بشكل عام، تُعرّف المعجزة بأنها :

بشكل عام:

حدث خارق للعادة، لا يمكن تفسيره بالوسائل الطبيعية المعروفة، ويُنسب عادةً إلى قوة خارقة للطبيعة، كالله أو كائن إلهي آخر. يتضمن هذا التعريف عنصرين أساسيين:

*

الخروج عن القوانين الطبيعية:

يُفترض أن المعجزة تتجاوز القوانين الطبيعية المفهومة والمعروفة بالعلم.
*

السبب الإلهي (أو الخارق):

يُنسب الحدث عادةً إلى قوة خارقة للطبيعة، وليست صدفة أو ظاهرة طبيعية يمكن تفسيرها.

من منظور ديني:

تُعرّف المعجزة غالباً على أنها تدخل إلهي مباشر في العالم المادي، بهدف إظهار قدرة الله أو إثبات رسالة دينية معينة. وتُستخدم المعجزات في العديد من الأديان لإثبات صدق الأنبياء والرسل أو لتأكيد حقيقة العقيدة.

من منظور علمي:

لا يقبل العلم عادةً بوجود المعجزات، لأنها تتناقض مع المنهج العلمي الذي يعتمد على الملاحظة والتجربة والتفسيرات الطبيعية. قد يُحاول العلماء تفسير الأحداث التي تُعتبر معجزات من منظور علمي، بحثاً عن تفسيرات طبيعية لها، وقد يجدون تفسيرات منطقية لما يبدو خارقاً للعادة في البداية.

باختصار، معنى "المعجزة" ذاتي إلى حد كبير، يعتمد على الإطار المرجعي للشخص الذي يستخدمه. فما يُعتبر معجزة بالنسبة لمؤمن، قد يُعتبر ظاهرة طبيعية غير مفهومة بالنسبة لعالم، أو مجرد صدفة بالنسبة لملحد.