ينقسم الشرك الأصغر إلى عدة أنواع، وجميعها تُعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي :
*
شرك الخفاء (أو السر):
وهو الشرك الذي يُمارسه الإنسان في السرّ، خفية عن أعين الناس، كالاستغاثة بغير الله في الخفاء، أو طلب التوفيق من غيره سراً.
* شرك الجهر (أو العلانية):
وهو الشرك الذي يُظهره الإنسان علانيةً، كعبادة الأصنام أو طلب النصر من غير الله علناً.
* شرك أكبر:
يشمل جميع أنواع الشرك التي تُخرج من الملة وتُوجب الخلود في النار، ويشمل عبادة الأصنام، والتوكل على غير الله، وطلب البركة من غيره، و الدعاء له، و النذر له.
* شرك أصغر:
هو الشرك الذي لا يُخرج من الملة، ولكنه يُعد من الكبائر، وقد يُغفر إن تاب صاحبه، وهو أعم وأشمل من الأنواع الأخرى، ويشمل أمثلة مثل:
* الرياء:
وهو عمل الخير رياءً للناس.
* السمعة:
وهو طلب الشهرة والمدح من الناس.
* الغرور:
وهو التكبر على الناس.
* التَّسَبُّب:
وهو طلب التوفيق من غير الله، بدون اعتقاد بأنَّه هو المُعطِي.
يجب التنبيه على أنَّ الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر ليس فرقًا واضحًا بحدود صارمة، وقد اختلف العلماء في تحديد بعض الأمثلة، فبعض ما يُعتبر شركًا أصغرًا عند بعض العلماء، قد يُعتبر شركًا أكبرًا عند آخرين، وذلك حسب نيّة الفاعل ودرجة اعتقاده. الأهم هو التوبة النصوح إلى الله تعالى والابتعاد عن كل ما يُشبه الشرك مهما صغر.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |