لا يوجد اتفاق تام بين الفقهاء على ترتيب الكبائر، فبعضها ذُكر في نصوص صريحة، وبعضها استُنبط من الأدلة. ولكن هناك اتفاق عام على أن بعض المعاصي تُعد من أعظم الكبائر، ومنها :

*

الشرك بالله:

وهو أعظم الكبائر وأخطرها، ولا يُغفر إلا بالتوبة النصوح. يشمل الشرك الأكبر (الشرك بالعبادة أو بالأسماء والصفات) والشرك الأصغر (النفاق، الرياء، العجب...).

*

قتل النفس:

حرام شرعاً، ولا يُغفر إلا بالتوبة النصوح، ورضا من أهل المقتول.

*

السحر:

استخدام قوى خارقة لتحقيق أغراض شخصية، وهو من أعمال الشيطان.

*

أكل الربا:

وهو زيادة في المال على سبيل غير مشروع، يحرمه الإسلام وتحريم شديد.

*

أكل مال اليتيم:

ظلم واستغلال للضعفاء، وهو من الكبائر المنهي عنها.

*

شهادة الزور:

إدلاء بشهادة كاذبة، سواءً أكانت في حق أو باطل.

*

قطع رحم:

انقطاع عن الأقارب وتجاهلهم، وهو من الكبائر التي تؤدي إلى شرور كثيرة.

*

فواحش ما تقدم من الكلام فيه من فرج النساء:

الزنى والفجور بكل أنواعه.

*

الفرار من الجهاد:

ترك الجهاد في سبيل الله، وهو واجب على كل مسلم قادر.

*

عقوق الوالدين:

عدم بر الوالدين وعدم طاعتهم إلا في معصية الله.

ملاحظات هامة:

* هذا ليس ترتيبًا نهائيًا، فاختلاف الفقهاء في ترتيب الكبائر أمر وارد.
* بعض الكبائر تتضمن أخرى، مثلاً الشرك الأكبر يتضمن أنواعاً من الشرك الأصغر.
* النية السيئة وراء الفعل تضاعف من خطورة الكبيرة.
* التوبة النصوح إلى الله هي السبيل للتخلص من آثار الكبائر.


ينبغي على المسلم أن يتجنب جميع الكبائر وأن يسعى دائماً إلى التوبة والرجوع إلى الله عز وجل. والتفصيل في ترتيب الكبائر وفروعها يحتاج إلى الرجوع إلى كتب الفقه والتفسير.