لا يوجد اتفاق عام بين الفقهاء على ترتيب الكبائر من الأكبر إلى الأصغر. فبعضهم يرتبها بناءً على نصوص صريحة في القرآن والسنة، وآخرون يعتمدون على شدة العقوبة أو تأثيرها على الفرد والمجتمع. وبالتالي، لا يمكن تقديم ترتيب نهائي وقطعي للكبائر.

مع ذلك، تُعتبر بعض المعاصي من الكبائر الأكثر ذكراً وتواتراً في النصوص الدينية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

*

الشرك بالله:

وهو أعظم الكبائر وأشدها، ولا يغفر إلا بالتوبة النصوح.
*

قتل النفس:

حرام شرعاً إلا بحق، وله عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة.
*

السحر:

والاستعانة به أو تعلمه.
*

أكل مال اليتيم:

ظلم عظيم واعتداء على حقوق ضعيفة.
*

شهادة الزور:

كذب يؤدي إلى ظلم الناس.
*

قطع رحم:

وترك صلة الأرحام.
*

عقوق الوالدين:

إساءة إلى من له فضل كبير على الفرد.
*

الزنا:

وهو من أكبر الكبائر.
*

الشرب الخمر:

وكل ما يسبب السكر.
*

الربا:

أخذ زيادة على المال المقترض.

ملاحظة مهمة:

هذا ليس ترتيباً، بل مجرد ذكر لبعض الكبائر الشائعة. الترتيب يختلف باختلاف المدارس الفقهية ووجهات نظر العلماء. الأهم هو الاجتناب التام لجميع الكبائر والتوبة النصوح إلى الله تعالى عند وقوعها. فإن الله غفور رحيم.