لا يوجد شروط محددة صريحة في الإسلام لقول "لا إله إلا الله"، ولكن هناك شروط ضمنية وفهمًا ضروريًا لإتمام هذه الشهادة بصدق وإخلاص، ومنها :

*

الإيمان بالله وحده:

يجب أن يكون القائل مُوقِنًا بوجود الله تعالى وحده، لا شريك له، وأنّه خالق الكون ورازقه، وأنّه المستحق للعبادة وحده. هذا الإيمان ليس مجرد قول بل يجب أن يكون إيمانًا جازمًا في القلب.

*

نفي الشرك:

قول "لا إله إلا الله" يعني نفي كل آلهة من دون الله، سواء كانت آلهةً تُعبد في ديانات أخرى أو أشياء يُعبدها الناس. يجب أن يكون القائل قد نَفَى في قلبه كل آلهة سوى الله.

*

الإخلاص لله وحده:

يجب أن يكون القصد من قول "لا إله إلا الله" هو التوحيد الخالص لله وحده، دون رياء أو سمعة أو أي دافع دنيوي آخر. العمل يجب أن يكون لله وحده.

*

الفهم والمعرفة:

يجب أن يفهم القائل معنى الشهادة جيداً، وأن يعرف ماذا يعني نفي الشرك وإثبات التوحيد. لا يكفي مجرد نطق الكلمات بدون فهم.

*

الخضوع والطاعة:

قول "لا إله إلا الله" يُلزِم القائل بالخضوع لأوامر الله وترك نواهيه، والعمل وفقًا لسنة نبيه محمد ﷺ.


باختصار، الشهادة "لا إله إلا الله" ليست مجرد جملة تُنطق، بل هي اعتقاد يُؤمَن به من القلب، ويُترجم إلى سلوك وأفعال. يجب أن يكون هناك فهم وصدق وإخلاص في القول والعمل.