الفرق بين الرحمن والرحيم دقيق ومعقد، ويعتمد على السياق والمراد منه، لكن بشكل عام :
*
الرحمن:
اسم من أسماء الله الحسنى، وهو أعم وأشمل من الرحيم. يشير إلى رحمة الله الواسعة التي تشمل جميع خلقه، سواء كانوا مؤمنين أو كافرين. فهو يرحم الجميع، حتى الكفار، بإعطاءهم النعم والصحة والعافية وفرص التوبة. الرحمن رحمة عامة شاملة.
* الرحيم:
اسم من أسماء الله الحسنى أيضاً، وهو أخص من الرحمن. يشير إلى رحمة الله الخاصة بالعباد المؤمنين، الرحمة التي تتجلى في المغفرة والثواب والعناية بهم في الدنيا والآخرة. الرحيم رحمة خاصة للمتقين.
بإختصار، يمكن تشبيه الأمر بـ:
* الرحمن:
الشمس التي تُشرق على الجميع، سواء كانوا صالحين أم غير صالحين.
* رحيم:
النفحات الخاصة من الشمس التي تُسقِى الأرض الخصبة والصالحة.
لكن من المهم التأكيد على أن هذا التفسير تقريبي، والفروق الدقيقة بين الاسمين تتجاوز الإدراك البشري، ولا يمكننا فهمها بشكل كامل. فالله سبحانه وتعالى أعلم بأسمائه وصفاته. وكلاهما يعبّران عن رحمة الله الواسعة والمتعددة الجوانب.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |